القصاصة الأولى: الضوء الذي لم أطلبه، لكنه جاء:
لم أكن في مكتبة.
ولا على شاطىء.
ولا أرتدي الأبيض، أو أحمل ورداً.
كنت في مكاني العادي جداً.
حين قرر الضوء يزورني.
لم أطلبه.
لم أستدعه بدعاء، أو تأمل، أو حتى صلاة
كنت فقط موجوداً.
منطفئاً… لكن موجود.
دخل الضوء الغرفة، ليس كنور ساحق،
بل كهمسةٍ في أول الحلم،
كإيماءة من بعيد: أنا هنا، لا تخف.
جلست على طرف السرير، كما أفعل دائماً
لكنه اليوم، كان مختلفاً.
لأنني كنت أراه.